9άйѐξ άŁѐвᴆάξ آدآرة آلمنتــﮯـدى
تاريخ التسجيل : 24/03/2011 عدد المساهمات : 233 آلنقآط : 545 السٌّمعَة : 56
| موضوع: آحضر ملآمسة آلنسآء السبت أبريل 02, 2011 3:07 pm | |
| الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المجتبى
تساهل بعض من الناس هداهم الله في ملامسة او مصافحة النساء دون مراعاة حرمة الشرع في ذلك . وبعضهم يصافح نساء بنات عمه او بنات خاله ,ويقول انا استحي ان اردها اذا مدت يدها ؛ نقول اولا تستحي من الله الذي نهاك عن مصافحة هذه المرأة الأجنبية . فستقول قد تغضب مني ويكون سببا في احداث مشاكل بين العائلة نقول تغضب يوما او عدة ايام ثم سترجع .ولا يكون ذلك سببا في اغضاب الله عزوجل لكن لابد قبل ذلك أن يبين لها حكم الشرع في ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة .
قال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا عتاب بن زياد قال: حدثنا عبدالله قال: حدثنا أسامة بن زيد قال: حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده, أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- كان لا يصافح النساء في البيعة. وسنده حسن.
وأخرج عن معقل بن يسار -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: ((لأن يطعن أحدكم رأسه بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له)). قال العلامة الألباني رحمه الله عند هذا الحديث من «السلسلة الصحيحة»وفي الحديث وعيد شديد لمن مس امرأة لا تحل له ففيه دليل على تحريم مصافحة النساء. قال المناوي في «فيض القدير» (5/258): المخيط بكسر الميم هو ما يخاط به كالأبرة والمسلة ونحوها، ((من حديد)) لأنه أصلب وأشد في الطعن وأقوى في الإيلام وإذا كان هذا في مجرد المس بغير شهوة فما بالك بما فوقه من القبلة والمباشرة.
وقد أخرج البخاري رقم (4861) ومسلم رقم (1866) من حديث عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بهذه الآية: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرُجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)) قالت عائشة: فمن أقر بهذه الشروط من المؤمنات قال لها رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((قد بايعتك)) كلاما، لا ولله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط ما بايعهن إلا بالكلام. أخرجه البخاري رقم (2713) ومسلم رقم (1866).
وفي رواية: (ما مست يد رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يد امرأة لا يملكها...).
قوله: (قد بايعتك كلاما) أي يقول ذلك كلاما فقط لا مصافحة باليد.اهـ من «الفتح».
وقال السفاريني: وفي الحديث إشارة إلى مجانبة النساء الأجانب وعدم النظر إليهن ومجانبة مسهن. | |
|